اتهمت الشرطة البرازيلية الاتحادية الرئيس السابق جايير بولسونارو بالاختلاس، بعد تلقيه مجوهرات فاخرة من الحكومة السعودية خلال فترة رئاسته. وتعد هذه التهمة الثانية لبولسونارو، بعدما وجهت إليه تهم بتزوير سجلات لقاح كوفيد-19 في مارس.
كشف مصدران أن الشرطة البرازيلية الاتحادية وجهت، تهمة رسمية للرئيس السابق جايير بولسونارو بالاختلاس، بعد استيلائه على مجوهرات فاخرة تلقاها خلال فترة رئاسته، من بينها هدايا فاخرة من الحكومة السعودية.
في إطار تحقيق مصرح به من السلطات القضائية، فتشت الشرطة في العام الماضي منازل عسكريين وسط مزاعم بتورطهم في مساعدة بولسونارو على بيع جزء من المجوهرات في الولايات المتحدة. وأفاد القاضي بالمحكمة العليا، أليشاندري دي مورايس، بأن هذه المجوهرات بيعت دون إعلان عن البيع.
في أكتوبر 2021، صادر مسؤولو الجمارك في مطار ساو باولو الدولي بعض المجوهرات التي كانت هدية للسيدة الأولى السابقة، بعدما تم العثور عليها في حقيبة ظهر مساعد حكومي عائد من الرياض. ولم يتم التصريح عن المجوهرات في الجمارك، لذلك تمت مصادرتها.
ويفرض القانون البرازيلي التصريح عن السلع التي تزيد قيمتها عن ألف دولار ودفع رسوم عليها. ومنذ ذلك الحين تحتفظ الجمارك البرازيلية بهذه القطع الثمينة.
ودعا الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى إجراء تحقيق في هذه القضية، حيث وصف أحد وزرائه أفعال بولسونارو بأنها تهريب.