تساءل رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو، عن جدوى تواجد القواعد العسكرية في بلاده، في تلميح لإمكانية إغلاقها. يأتي ذلك في سياق تشهده منطقة غرب أفريقيا، حيث قامت عدة دول كمالي وبوركينا فاسو والنيجر المجاورة بطرد القوات الفرنسية ولجأت إلى روسيا للمساعدة في مكافحة حركات التمرد الجهادي على أراضيها.
وسونكو معروف بانتقاده لتجاوزات فرنسا في مستعمراتها السابقة. ولفرنسا نحو 350 جنديا في السنغال.
وصرح سونكو: بعد مرور أكثر من 60 عاما على استقلالنا... يجب أن نتساءل عن الأسباب التي تجعل الجيش الفرنسي على سبيل المثال لا يزال يستفيد من عدة قواعد عسكرية في بلادنا، ومدى تأثير هذا الوجود على سيادتنا الوطنية واستقلالنا الاستراتيجي.
وأضاف: أكرر هنا رغبة السنغال في أن تكون لها سيطرتها الخاصة، وهو ما يتعارض مع الوجود الدائم لقواعد عسكرية أجنبية في السنغال... لقد وعدت العديد من الدول باتفاقيات دفاعية، لكن هذا لا يبرر حقيقة أن ثلث منطقة دكار محتل الآن بحاميات أجنبية.
وقامت دول مالي وبوركينا فاسو والنيجر المجاورة بطرد القوات الفرنسية ولجأت إلى روسيا للمساعدة في مكافحة حركات التمرد الجهادي على أراضيها.