أعلن رئيس وزراء جورجيا إراكلي جاريباشفيلي، استقالته من منصبه، لكنه قال إنه من دواعي الشرف أن يواصل خدمة بلاده كزعيم لحزب الحلم الجورجي الحاكم.
وستجري جورجيا، الممزقة بين جارتها الأكبر روسيا والاتحاد الأوروبي، الانتخابات البرلمانية بحلول نوفمبر المقبل. وقال جاريباشفيلي إنه يريد المشاركة بنشاط في الحملة الانتخابية للحزب.
ورغم ترشحها للانضمام للاتحاد الأوروبي، رفضت جورجيا تحت قيادة جاريباشفيلي دعم العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب الحرب التي تشنها موسكو ضد كييف.
وعلى النقيض، اتهمت رئيسة البلاد الموالية للغرب سالومي زورابيشفيلي، التي لا تملك أية سلطات، الحكومة بشكل متكرر بانتهاج مسار موال لروسيا.
وسيتولى رئيس البرلمان الحالي إراكلي كوباخيدزه المنتمي لحزب الحلم الجورجي، منصب رئيس الوزراء الجديد.
ولم يقدم جاريباشفيلي سببا لاستقالته. وكان قد تولى قيادة الحكومة الجورجية منذ عام 2021 ، بعد فترة ولاية سابقة استمرت عامين حتى 2015.وسيعقد حزب الحلم الجورجي الحاكم مؤتمرا للحزب. وفي حديثه في العاصمة تبليسي، أعرب جاريباشفيلي أيضا عن شكره لمؤسس الحزب بيدزينا إيفانيشفيلي.
وكان إيفانيشفيلي قد صرح الشهر الماضي بأنه سيعود إلى السياسة، وتعهد بإجراء تغييرات. ومع ثروته البالغة نحو مليار دولار، يعتبر إيفانيشفيلي، الرئيس الفخري للحزب، العقل السياسي المدبر للجمهورية الواقعة جنوب القوقاز.
وقال حزب الحركة الوطنية المتحدة المعارض الموالي للغرب إن تولي إيفانيشفيلي منصبا رفيعا مرة أخرى سيكون ضارا بفرص انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي.
