فقد الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان بزعامة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا ثلاثة مقاعد في انتخابات مجلس النواب التكميلية، بما في ذلك محافظة شيمان المعروفة بكونها معقلا للمحافظين، في ضربة موجعة للحزب بعد فضيحة مالية أدت لاضمحلال ثقة المواطنين.
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن الحزب الدستوري الديمقراطي المعارض الرئيسي في اليابان، الذي يتزعمه النائب اليساري بمجلس النواب كينتا إيزومي منذ نوفمبر 2021، فاز بالمقاعد الثلاثة بعد حصوله على دعم المصوتين المعارضين للحزب الليبرالي الديمقراطي.
وأجريت انتخابات مجلس النواب الياباني التكميلية في وقت يخضع فيه الحزب الليبرالي الديمقراطي لتدقيق شديد بعد أن تجاهل بعض أعضائه الإفصاح عن جزء من دخلهم من حفلات جمع الأموال.
يشار إلى أنه جرى التنافس على مقاعد في محافظتي شيمان وناجازاكي، ومقعد واحد في طوكيو، وذلك في أول انتخابات وطنية تجرى في البلاد منذ الكشف عن الفضيحة أواخر العام الماضي. وكانت المقاعد الثلاثة الشاغرة يشغلها في السابق أعضاء من الحزب الليبرالي الديمقراطي المحافظ .
