اتفقت كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا خلال قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن، على تعزيز التعاون في تطوير قدرات الضربات بعيدة المدى. ووقع وزراء الدفاع لهذه الدول خطاب نوايا يهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية والقاعدة الصناعية والدفاعية الأوروبية.
وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن الوثيقة التي وقعها وزراء الدفاع في الدول الأربع تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية والقاعدة الصناعية والدفاعية الأوروبية. ويعد هذا التعاون خطوة نحو تعزيز الجاهزية العسكرية لدول الاتحاد الأوروبي، مع إمكانية انضمام شركاء آخرين والاستفادة من التمويلات الأوروبية.
وأشار وزير الجيوش الفرنسية، سيباستيان ليكورنو، إلى أن هذا التعاون لديه قيمة كبيرة من الناحية الميزانية، حيث يسمح بخفض التكاليف المختلفة من خلال توفير المبادرة على أوسع نطاق ممكن. وأوضح ليكورنو أنه يمكن للجانب الفرنسي الاعتماد على برنامج صواريخ بحر-أرض من طراز "إم دي سي إن" لتطوير تكنولوجيا يمكن تحويلها لإنتاج صواريخ أرض-أرض.
و"إم دي سي إن" هو نوع من الصواريخ المجنحة البحرية التي يستخدمها الجيش الفرنسي، بدأت شركة "إم بي دي إيه" تطويره في عام 2006. ويتوقع أن يسهم هذا التعاون في تعزيز القدرات الدفاعية لدول الاتحاد الأوروبي، وتحقيق تكامل أكبر في مجال التكنولوجيا العسكرية.