ذكرت مصادر إعلامية أن نائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون أوروبا وأوراسيا جيمس أوبراين، زار أرمينيا والتقي مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان ووزير الخارجية أرارات ميرزويان وشارك أيضًا في الاجتماع الختامي للحوار الاستراتيجي بين أرمينيا والولايات المتحدة الذي عقد في العاصمة الأرمينية يريفان. وهنا يأتي السؤال الذي يطرح نفسه، ما هو الهدف الخفي لزيارة المسؤولين الأمريكيين ليريفان وموقف أذربيجان من ذلك؟
تعقيبا علي هذه الأنباء قال الخبير السياسي إلشان مانافوف، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري، إن زيارات المسؤولين الأمريكيين المتزايدة إلى يريفان تعود إلي لمصالح الجيوسياسية للولايات المتحدة في جنوب القوقاز.
وأضاف: تسعي الولايات المتحدة من خلال أرمينيا إلى زيادة التوترات في المنطقة مرورًا بتغيير الواقع الجيوسياسي لصالحها وابعاد روسيا عن المنطقة وصولًا إلي السيطرة علي ممرات النقل.
وتابع: تصاعدت حدة الخطاب المناهض لروسيا في تصريحات حكومة باشينيان في الأونة الأخيرة، بهدف إثارة غضب روسيا، لدفعها على اتخاذ إجراءات ضد يريفان، وعلي الجانب الأخر تدرك الولايات المتحدة أن القدرات اللوجستية لهذه المنطقة ستزداد في المستقبل القريب لذلك تحاول تغيير الواقع الجيوسياسي الجديد القائم في المنطقة.
ترجمة: لقمان يونس