أعلنت رئيسة مولدوفا مايا ساندو أنها ستجري استفتاءً على انضمام بلادها لعضوية الاتحاد الأوروبي في أكتوبر المقبل في إطار سعيها لضمان تقدم الدولة البالغ تعداد سكانها 6ر2 مليون نسمة نحو الانضمام إلى التكتل.
وقالت بلومبرج إن الدولة ، المحصورة بين كل من رومانيا وأوكرانيا، تلقت في ديسمبر الماضي موافقة المفوضية الأوروبية على إطلاق مفاوضات الانضمام إلى التكتل، وإنها تستهدف استكمال العملية بحلول عام 2030. لكنها واجهت ما تسميه هجمات هجينة غير مسبوقة من قبل روسيا، التي تدعم منطقة ترانسنيستريا الانفصالية الموالية لروسيا على أراضيها ، لتقويض هذا الجهد.
ونقلت بلومبرج عن ساندو قولها إنها طلبت من البرلمان المولدوفي البدء في إجراءات الاستفتاء الدستوري المقرر في نفس يوم الانتخابات الرئاسية.
وقالت ساندو في مؤتمر صحفي بالعاصمة كيشيناو: يرى غالبية مواطني مولدوفا ، أن الاتحاد الأوروبي هو مشروع السلام والازدهار، بينما تحاول روسيا باستمرار زعزعة استقرار الوضع في مولدوفا.