ذكر موقع إيدنيوز الإخباري في تحليل نشره مركز "أطلس" للأبحاث أن حروب القرصنة لا تزال مستمرة في العالم حيث يشير التحليل إلي أن الولايات المتحدة وبريطانيا ونيوزيلندا اتهمت الصين بالقرصنة.
وبحسب المسؤولين، فإن هذه الهجمات تشكل تهديدا لأمن هذه الدول ووفقا لتقرير "نيويورك تايمز"، فقد تم توجيه التهم ضد المشتبه بهم من قبل وزارة العدل الأمريكية. وفرضت واشنطن ولندن عقوبات ضد شركات ومواطنين صينيين يشتبه في قيامهم بهجمات قرصنة وتعتقد واشنطن ولندن أن هجمات القرصنة تم تنسيقها مع وزارة الأمن القومي الصينية".
كما أكد التحليل علي أن بكين رفضت هذه الاتهامات هذا، وقامت الولايات المتحدة بهجمات إلكترونية ضد الصين في وقت لاحق.
"لقد أصبح الوضع متوتراً للغاية لدرجة أن وزير الخارجية الصيني وانغ يي تحدث عن هذا الأمر قائلا: إن اتهامات واشنطن تهدف إلى إخراج الصين من الأسواق العالمية. وهذا لأن المنافس الأول للولايات المتحدة في السياسة والاقتصاد هي الصين.
كماقامت لندن باستدعاء سفير الصين لدى بريطانيا إلى وزارة الخارجية فيما يتعلق بالهجمات السيبرانية، وتم تقديم مذكرة احتجاج بشأن هذا الأمر إليه . علي الرغم منذ 10 سنوات فقط كانت العلاقات بين لندن وبكين تعتبر "بداية لعصر ذهبي".
وفي الوقت نفسه، وجهت الهند الاتهام عينه ضد الصين. واتهمت دلهي بكين بالتلاعب بأنظمة الطاقة والكمبيوتر الحكومية في الهند. لأنها تعتقد أن هجمات الإلكترونية الصينية لديها القدرة على إتلاف أنظمة الكمبيوتر المختلفة في البلاد.
ترجمة : لقمان يونس