ألف ليلة وليلة... الكتاب الأكثر سحرا في الشرق والغرب

ثقافة 18:00 26.03.2024

لا تزال كلمات شهرزاد "بلغني أيها الملك السعيد، ذو الرأي الرشيد ..."، التي استهلت بها حكاياتها وأساطيرها للملك شهريار، حاضرة بقوة على مدار قرون في الذاكرتين العربية والغربية، يرددها القراء والمتخصصون حال سردهم لقصص جمعها كتاب أسطوري يحمل اسم ألف ليلة وليلة، أسهم في تشكيل الفكر العربي والغربي ولفت الانتباه إلى دراسة الشرق وطبائعه، كما وضع اللبنة الأولى لتأسيس علم الاستشراق.

       يعد كتاب ألف ليلة وليلة من أهم الكتب التراثية التي مثلت جزءا من الموروث الثقافي والشعبي العربي، من خلال ما يضمه بين دفتيه من حكايات وصل عددها إلى نحو 200 حكاية تخللتها أشعار، امتزج فيها الواقع بالأسطورة، في سرد قصص مستوحاه من التاريخ والعادات وأخبار الملوك وعامة الناس، واللصوص والجن، فضلا عن قصص جاءت على ألسنة الحيوانات.

       ولا يُعرف حتى الآن على وجه التحديد من هو مؤلف الكتاب، بيد أن بعض النقاد يلفتون إلى أن أسلوب السرد المتبع في تأليفه يشير إلى أن واضعه ليس شخصا واحدا بل أكثر من شخص خلال فترات زمنية مختلفة، في حين أجمع البعض على أن البناء الأساسي للقالب الدرامي لتلك الحكايات يعتمد على ما يُعرف بالألف خرافة الفارسية أو هزارأفسان، ويميل البعض إلى الجزم بأن أصل الكتاب هندي مع إقرار آخرين بفضل الفرس والعرب في كتابته.

      يحتل كتاب ألف ليلة وليلة مكانة بارزة في الأدبين العربي والغربي، داعبت حكاياته عقول أجيال قرونا طوالا، وورد ذكر بعض الليالي في بعض المصادر العربية القديمة، غير أن الفضل الأكبر في اكتشافه يعود إلى المستشرقين الذين انفردوا عن سواهم بدرس هذا الأثر الأدبي وتقديمه إلى العالم وبيئته العربية، ونسخه وطبعه طبعات متعددة ربما أسهمت في حفظه من الضياع.

      ويأتي صدور الترجمة الفرنسية لأنطوان جالان عام 1717 سابقة على الطبعة العربية بأكثر من مئة عام، إذ ظهرت طبعة عربية تعرف باسم "كلكتا" عام 1814، تلتها طبعة عربية للكتاب تعد الأولى في المنطقة العربية، والمعروفة باسم "طبعة بولاق" في مصر عام 1833، اعتمدت على نسخة هندية مترجمة عن مخطوط مصري الأصل، ومن طبعة بولاق خرجت طبعات مصرية عديدة.

      كان جالان أول من لفت نظر الفكر الغربي إلى كتاب ألف ليلة وليلة، وهو أستاذ تخصص في دراسة العلوم الشرقية في فرنسا وله ترجمة فرنسية للقرآن محفوظة في المكتبة الوطنية في باريس، وكان من المهتمين بجمع التحف والمخطوطات الشرقية النادرة لحسابه ولحساب الغير.

      حصل جالان على أربعة مجلدات من الكتاب، بدأ ترجمتها عام 1704 وانتهى من مهمته في عام 1717، وخرجت في 12 مجلدا. ومازالت النسخة التي استخدمها غالان في ترجمته محفوظة في المكتبة الوطنية في باريس، بعد أن ضاع منها مجلد من تلك المجلدات الأربعة.

      لاقت ترجمة جالان نجاحا كبيرا بين القراء في ذلك الوقت، على نحو دفع غالان نفسه إلى الإشارة في مذكراته إلى أن أحد رجال الدين، ويدعى الأب نيبوس، قرأ المجلد التاسع عند صدوره على ضوء شمعة داخل عربة يجرها حصان خلال رحلة من فرساى إلى باريس، وهى مسافة تصل إلى 15 كيلومترا. بيد أن نقادا أعابوا على ترجمة غالان عدم أمانتها، وقالوا إنه لم يترجم كل الليالي، بل زاد عليها قصص السندباد، وتصرف بالإضافة والحذف وتهذيب النص بما يتوافق مع ذوق القاريء الفرنسي، بل أقحم كثيرا من القصص في ترجمته لا أصل لها في النص العربي.

     مثّلت ترجمة جالان، خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، للمجتمع الفرنسي والأوروبي عموما المصدر الوحيد لقصص ألف ليلة وليلة، بل المصدر الذي تلقفته الدول غير الناطقة بالفرنسية، فخرجت من ترجمته العديد من الترجمات من بينها ترجمة إنجليزية وألمانية وإيطالية وإسبانية وغيرها من لغات دول أوروبا. بيد أن كثيرين بعد ذلك بدأوا يهتمون بنقل النص العربي الأصلي مباشرة دون الاعتماد على ترجمة غالان، وتسابقوا في اقتناء النسخ المختلفة والاجتهاد في ترجمة النص العربي قدر الإمكان، كان أولهم النمساوي فون هامر برغشتال، الذي ترجم قصصا لم تحتويها ترجمة جالان، ثم ترجمة الألماني ويل بين عامي 1837 و1841، واعتمد فيها على نسخة بولاق، ثم ترجمة الألماني هاننغ عام 1896 عن العربية معتمدا أيضا على نسخة بولاق المصرية بعد حذفه الأشعار محاولا الأمانة قدر المستطاع.

      وفي انجلترا، خرجت ترجمات إنجليزية اعتمدت في البداية على ترجمة جالان الفرنسية، كما فعل جوناثان سكوت في ترجمته الإنجليزية عام 1811، تبعه هنري تورنز وترجمته عام 1838، حتى أنتج المستشرق إدوارد وليام لين ترجمته الإنجليزية معتمدا على النص العربي خلال الفترة بين عامي 1839 و1841، والتي اعتبرها النقاد أفضل التراجم وأقربها إلى الكتاب الأصلي بفضل درايته ومعايشته المجتمع العربي، لاسيما مصر في تلك الفترة. وعلى الرغم من نجاح ترجمة جالان في الأسواق الفرنسية واهتمام القراء بها قرابة قرنين بلا منازع، ظهرت ترجمة فرنسية أقرب إلى النص العربي بدون حذف أو تصرف، عالجت كثيرا من العيوب التي وقعت فيها ترجمة غالان، وهي ترجمة الطبيب الفرنسي المستشرق جوزيف شارل ماردروس.

      ولد ماردروس عام 1868 في القاهرة وتعلم بها في مدارس الجزويت ورحل إلى باريس ودرس الطب. لكنه في ذات الوقت كان شغوفا بالأدب الشرقي، فجمع العديد من المخطوطات الشرقية، وترجم القرآن إلى اللغة الفرنسية، كما تنقل مع البعثات العلمية في الشرق الأوسط، وجاءت ترجمته لكتاب ألف ليلة وليلة في 16 مجلدا أمينة إلى درجة عالية من النص الأصلي، وتحتوي على ترجمة للأشعار والأمثال. ولا ينفي ذلك جهود الشرقيين في ترجمة الكتاب إلى لغاتهم فنعرف مثلا أن للكتاب ترجمات تركية كاملة وناقصة، وترجع إحدى هذه الترجمات إلى سنة 1636، حسبما يُستدل من مخطوط محفوظ في المكتبة الوطنية في باريس، وهو ترجمة عن نسخة شديدة الشبه بنسخة جالان. كما توجد ترجمات فارسية، بحسب دراسة سهير القلماوي بعنوان ألف ليلة وليلة، ونسخة مخطوطة في مكتبة بودليان بأكسفورد يرجع تاريخها إلى سنة 1814، وترجمها رجل يدعى محمد بكير خرساني لحساب الأخوين هنري وتشارلز رسل.

     لم يقتصر اهتمام الغرب على النقل والترجمة فحسب، بل أثارت الترجمات المختلفة شهية الباحثين لمعرفة أصول الكتاب، فتباروا من كل حدب وصوب من أجل اقتناء نسخ متفرقة لعلهم يصلون إلى أقدم النسخ، ثم البحث النظري في طبيعة الكتاب وأسلوب السرد والتأليف لعلهم يصلون إلى مؤلف أو جامع لها. وبفضل جهود الشرقيين حُفظ هذا الأثر من الضياع، فوصل إلى المستشرقين الذين اذاعوا فضله، ويشير مؤرخون إلى أن أهم طبعة للكتاب هي طبعة بولاق في مصر، والتي اعتمدت، أكثر ما اعتمدت على نسخة هندية أصلها مصري طبعت في كلكتا عام 1833.

      وكان جالان أول من أشار في ترجمته إلى أن ألف ليلة وليلة من أصول هندية، وذهب كثيرون إلى أقوال مختلفة إلى أن لفت النمساوي فون هامر النظر إلى نص ورد في كتاب "مروج الذهب" للمسعودي في الجزء الرابع، يشير فيه إلى وجود كتاب بهذا الاسم مترجما عن الفارسيه اسمه "ألف ليلة" (وليس ألف ليلة وليلة) كان معروفا في القرن الرابع الهجري. ودعم فون هامر وجهة نظره عام 1839، حين نشر نصا يشير إلى كتاب ألف ليلة وليلة، ورد في كتاب الفهرست لمحمد بن اسحق بن النديم في الجزء الثامن عند كلامه عن الخرافات. وكان أهم ما جاء في النص أن كتابا بعنوان هزارأفسان كان أول عمل في كتابة الخرافات، وأن وصفا لهذا الكتاب يكاد ينطبق من حيث المقدمة وطريقة السرد على كتاب ألف ليلة وليلة.

      ويشير جورجي زيدان، في دراسة عن الأدب العربي، في معرض حديثه عن القصص المنقولة إلى كتاب ألف ليلة وليلة، بعد الإحالة إلى ما ذكره المسعودي وابن النديم عن الكتاب، إلى أن الكتاب نما بعد ذلك بدليل ذكر القهوة فيه، وذكر بعض المماليك، وأن الكتاب تم تأليفه على الصورة التي وصلت إلينا بعد القرن العاشر للهجرة على أرجح التقديرات. كما تدعم دراسة أخرى فكرة أن الكتاب اشتهر بين العامة في العصور الوسطى، وفي مصر وغيرها من الدول الإسلامية، وكانت الدول التركية والفارسية والهندية أكثر الدول اختلاطا بالدول الإسلامية، فوقف بعض أهلها على شيء من أخبار هذا الكتاب، فترجموه إلى لغاتهم الحديثة بعد أن نسي ما كان اصله هنديا أو فارسيا، وأضيفت إليه قصص الدول الأخرى، وبدأ ذلك في القرن السابع عشر الميلادي.

        بيد أن المستشرق عالم اللغة الفرنسي سلفستر دو ساسي (1758-1838) يرى أن ألف ليلة وليلة لم يكتبه فرد واحد، وسعى إلى اثبات أنه أُلف في عهد متأخر، رافضا القول بوجود عناصر هندية وفارسية فيه، معارضا بذلك ما ذكره المسعودي صاحب كتاب مروج الذهب. وكان المسعودي قد وصف الكتاب قائلا: هذه أخبار موضوعة من خرافات مصنوعة نظمها من تقرب من الملوك برواياتها، وان سبيلها سبيل الكتب المنقولة إلينا والمترجمة إلينا من الفارسية والهندية والرومية، ومن رواية أخرى الفهلوية بدل الهندية مثل كتاب هزار أفسانه وتفسير ذلك بالفارسية خرافة، ويقال لها أفسانة والناس يسمون هذا الكتاب ألف ليلة.

      تميز كتاب ألف ليلة وليلة الذي داعب عقول القراء والباحثين من الأدباء العرب والأوروبيين على حد سواء، باتفاقه مع الثقافة العربية الإسلامية، وكان بمثابة المُصلح الاجتماعي ومستودع الأشعار التي كان يختار منها مادة خصبة لما يتفق ويناسب الموضوع محل سرد حكايته، تغلب عليه سمة الهزل والسخرية بقصد التهذيب والاعتبار.

      نهض كتاب ألف ليلة وليلة بدور كبير في إذكاء شغف الأوربيين والتطلع إلى معرفة شعوب الشرق التي أنتجت هذا الأثر الأدبي الفريد. كان اهتمام الغرب بالشرق، قبل معرفة ألف ليلة وليلة، اهتماما تجاريا بحتا، وكان التجار ينقلون آثارا كثيرة أسهمت في التأثير على الأدب الغربي، كما أشار الفرنسي بيير مارتينو في دراسته بعنوان الشرق في الأدب الفرنسي في القرن السابع عشر والثامن عشر عام 1906، إلى أن غالان ظن بترجمته أنه يضيف إلى الأدب الأوروبي، والفرنسي تحديدا، لونا جديدا من ألوان تأليف أدب الرحلات عن الشرق. كما دفعت الترجمات العديدة، ورواج طبعاتها، الأدباء إلى تقليد الكتاب مباشرة، كان من بينهم الفرنسي غازوت الذي نشر كتابا بعنوان تكملة ألف ليلة وليلة، وكذا الإنجليزي بورتون الذي أخرج كتابا بعنوان ليال ملحقة بألف ليلة وليلة في سبعة أجزاء.

      توافد العديد من الأدباء والعلماء والسياسيين على الشرق مدفوعين بقراءة كتاب ألف ليلة وليلة، ثم باكتشاف شامبليون لرموز الكتابة المصرية القديمة الهيروغليفية، ونشوء علم دراسة تاريخ مصر القديم، وأيضا بتأثير كتاب وصف مصر الذي وضعه علماء حملة نابليون بونابرت على مصر (1798-1801) ودوره في زيادة الولع بالشرق ومصر، حتى أصبحت القاهرة تعرف باسم مدينة ألف ليلة وليلة.

      ويشير المؤرخ الفرنسي جون ماري كاريه في دراسته رحالة وكتاب فرنسيون في مصر" عام 1933 إلى مذكرات كتبها أدباء فرنسيون أمثال الشاعر تيوفيل غوتييه، والشاعر جيرار دو نرفال، داعبتهما زيارة مدينة ألف ليلة وليلة، وبلدان الشرق حتى وإن فاقت تكلفة الرحلة قدرتيهما". كما صرح الأديب الفرنسي فولتير بأنه لم يتمكن من مزاولة كتابة فن القصة كتابة جيدة وبناءة إلا بعد أن قرأ ألف ليلة وليلة أربع عشرة مرة، في إشارة صريحة لتأثيرها في نفوس القراء والأدباء منذ قرون حتى يومنا هذا.

      ظل كتاب ألف ليلة وليلة يحمل مبلغ الأثر في تحريك المخيلة الإبداعية لكثير من القراء والكتّاب والمؤرخين على مدار قرون في شتى أرجاء العالم، جمع بين دفتيه تراثا ثريا متنوعا من حيث القوالب والثقافات، وفتح أبواب التلاقي الثقافي بين الشرق والغرب، كما أيقظ لونا جديدا من كتابة الأدب الخيالي شكلت نقلة كبيرة في الثقافة العربية، ووضع أسسا جديدة لفن السرد الروائي في مجالات أسلوبية عديدة.

 

خبير عسكري : إذا توقفت عملية ترسيم الحدود...

أحدث الأخبار

تأجيل زيارة ولي العهد السعودي إلى اليابان بسبب حالة الملك سلمان الصحية
10:45 20.05.2024
مانشستر سيتي يتوج بلقب البريمرليغ للعام الرابع على التوالي
10:30 20.05.2024
بعد مقتل رئيسي... انعقاد جلسة طارئة للحكومة الإيرانية
09:54 20.05.2024
الزمالك يهزم نهضة بركان بهدف ويتوج بطلاً للكونفدرالية
09:30 20.05.2024
كيف يتعامل الدستور الإيراني مع حالة غياب رئيس الجمهورية؟
09:15 20.05.2024
وفاة الرئيس الإيراني بحادث تحطم مروحية
09:00 20.05.2024
لافروف يكشف تفاصيل المفاوضات بين بوتين وشي جين بينج
19:00 19.05.2024
حمدوك وعبد الواحد نور يوقعان إعلاناً يدعو لوقف الحرب في السودان
18:00 19.05.2024
حالة رئيس الوزراء السلوفاكي تقترب من التوقعات الإيجابية
17:30 19.05.2024
تواصل أعمال الشغب في كاليدونيا الجديدة
17:00 19.05.2024
انسحاب البعثة العسكرية الأوروبية من مالي
16:00 19.05.2024
النمسا ستستأنف تمويل الأونروا
15:00 19.05.2024
الحزب الشيوعي الفيتنامي يختار تاو لام ليصبح رئيسا جديدا للبلاد
14:00 19.05.2024
الأونروا عدم فتح المعابر ينذر باستمرار الظروف الكارثية في غزة
13:00 19.05.2024
مئات الآلاف أجبروا على الفرار من رفح
12:00 19.05.2024
عشرات القتلى في فيضانات جديدة ضربت أفغانستان
11:00 19.05.2024
4.4 مليار دولار فائض الميزان التجاري لسلطنة عمان بنهاية فبراير
10:00 19.05.2024
إسطنبول تستضيف قمة تركية عربية اقتصادية في يونيو
09:00 19.05.2024
كتائب القسام تعلن قتلها 15 جندياً إسرائيلياً شرق رفح
15:00 18.05.2024
جنوب إفريقيا نرفض الاتهامات الإسرائيلية للمؤسسات الأممية
14:00 18.05.2024
أرمينيا تؤكد التزامها بالسلام الدائم والمستقر في القوقاز
13:00 18.05.2024
تشاد تحديات عديدة أمام ديبي بعد انتخابه رئيسا للبلاد
12:00 18.05.2024
بوتين يسعى إلى تعاون أكبر في مجال الطاقة مع الصين
11:00 18.05.2024
المركزي التركي يتوقع تراجع التضخم وسعر الصرف
10:00 18.05.2024
أردوغان يصدر عفواً صحياً عن جنرالات انقلاب 28 فبراير
09:00 18.05.2024
نضال سليم : سبب مشكلة الجفاف العالمية هي زيادة الطلب علي المياه
17:33 17.05.2024
ماذا يحدث في جنوب القوقاز؟
17:00 17.05.2024
خبير سياسي : الاتحاد الأوروبي يسعي إلي السيطرة علي المنطقة
16:00 17.05.2024
خبير سياسي : "الغرب يستخدم أرمينيا ضد روسيا"
13:00 17.05.2024
رئيس الوزراء السنغالي ينتقد تواجد القواعد العسكرية في بلاده
12:00 17.05.2024
كاليدونيا الجديدة... طوارئ ومطالب بالاستقلال عن فرنسا
11:46 17.05.2024
صندوق النقد يتوقع نمو الاقتصاد العراقي 1.4 % في 2024 و5.3 % في 2025
11:30 17.05.2024
روسيا والصين تعملان معاً من أجل خلق نظام عالمي عادل
11:15 17.05.2024
حماس ترحب بإعلان قمة البحرين وتوجه دعوة للدول العربية
11:00 17.05.2024
بطريرك القدس للاتين يزور مدينة غزة
10:45 17.05.2024
الهند المعارضة تتهم مودي بإصدار تصريحات تشهّر بالمسلمين
09:30 17.05.2024
الرئيس الموريتاني السابق يغادر السجن لتقديم ملف ترشحه للرئاسية
09:15 17.05.2024
مصر ترفض مقترحاً إسرائيلياً حول معبر رفح
09:00 17.05.2024
دبي تعتمد استراتيجية جودة الحياة في الإمارة
18:00 16.05.2024
ما تأثير الأحداث الجارية في جنوب القوقاز علي أذربيجان؟
17:26 16.05.2024
جميع الأخبار